444 70 44
المرأة كل شيء، كل شيء للمرأة !
فريق قوي من الأكادميين على رأس عملهم من أجل صحة وسعادة المرأة
لقسم العلمي الرئيسي للأمراض النسائية والولادة في مستشفى جامعة مديبول، يملك بنية تحتية مبنية على آخر ماوصلت إليه التكنولوجيا، وفيه صالونات الولادة الحديثة وغرف عملياتها، وطرق تشخيص وتداوي جميع مايخص أنواع الأمراض النسائية، وفي مجال ماقبل وما بعد الولادة وجميع المواضيع المتعلقة بصحة الأم ورضيعها.
ن القسم العلمي الرئيسي للأمراض النسائية والولادة في مستشفى جامعة مديبول الذي هو على دراية تامة بأهمية التشخيص والتداوي المبكر، يقوم بنجاح بتداوي وتطبيق التصوير المهبلي، والموجات الفوق صوتية، والتشوية التي هي وسيلة التشخيص والتداوي بدون ألم والتي تلعب دور مهماً في الأبحاث الجارية عن السرطان.
وبإستخدام آخر ماوصلت إليه التكنولوجيا من طرق يتم تشخيص وتداوي الأمراض النسائية والعقم بواسطة تنظير البطن والرحم.
في القسم العلمي الرئيسي للأمراض النسائية والولادة في مستشفى جامعة مديبول يتم التشخيص والتداوي بواسطة فريق متراص من الخبراء الأكادميين المتخصصين لتشخيص وتداوي جميع أنواع الأمراض النسائية، والولادة بدون ألم، والولادة في الماء، ومتابعة الحمل الطبيعي والخطر، وصحة الأم والرضيع قبل وبعد الولادة، والعقم، وأمراض النساء البولية، وفي ما يتعلق بمواضيع أمراض النساء، والأورام وإنقطاع الطمث.
85% من المرضى المصابين بسرطان الرحم يعانون من متاعب نتيجة لهذا المرض.
في الغالب العملية تكون كافية. ومجموعة قليلة من المرضى ربما يحتاجون للعلاج الإشعاهي (العلاج بالإشعاع) أو العلاج الكيميائي. ويتم في العملية أستئصال الرحم، وإزالة المبايض، والغدد اللمفاوية والأنسجة الدهنية الموجودة في البطن. وجراحة سرطان الرحم ممكن أن تجري بأساليب الجراحة المفتوحة للبطن أو بالمنظار (بالتنظير أو بالروبوت).
عندما يتم التشخيص المبكر للسرطان عند النساء اللاتي يردن إنجاب الأطفال يمكن إجراء العلاج بالأدوية ولو كان ذلك نادراً.
مستوى مواصفات ذهبية في معايير علاج سرطان المبيض؛ فإنه إبتداءً من العملية الأولى التي سيقوم بها المتدربين والمختصين الحاصلين على تعليمهم الأطباء في سرطان الجهاز التناسلي للمرأة لن يتم ترك أي أثر لأي سرطان مرئي. نسبة النجاح في هذه الجراحة في الكثير من المراكز الأوروبية في هذا الموضوع لا تتعدى 50% الخمسينات. بينما فريق الأطباء في سرطان الجهاز التناسلي للمرأة في مستشغى جامعة مديبول يقوم بإجراء هذه العمليات بنسبة النجاح تصل إلى 93% في عدم ترك أي أثر للسرطان ورائها. وتعتبر العملية الجراحية شاملة حيث يتم إستئصال الرحم، وكلا المبيضين، وقنوات فالوب، والغدد الليمفاوية المحيطة بها، والأنسجة الدهنية الموجودة في البطن وجزء من الأعضاء التي إنتشر فيها سرطان المبيض.
إذا كان السرطان في مراحله الأولى، أو كان صغير وبقيت حدوده ضمن المبيض، فإنه من الممكن أن يتم القيام بعملية الإستئصال بالمنظار أو بإجراء عملية جراحية بالروبوت لإستئصال الرحم، والمبيض، وأنسجة دهون البطن والغدد اللمفاوية.
إذا تم تثبيت وكشف السرطان في مراحله المبكرة جداً أو إذا كان الأمر يخص أحد أنواع السرطان التي يتم رؤيتها في الأعمار المبكرة ففي العملية يتم ترك المبيض الآخر والرحم ولا يتم المساس بهم، وبذلك يتم المحافظة على القدرة وإمكانية إنتاج الهرمونات لدى النساء اللاتي لم يلدن بعد أو البنات الشابات اللاتي يردن أن يكن لهن أطفال.
يمكن العلاج بإستئصال عنق الرحم فقط على المستوى المجهري. ويمكن إجراء عملية للنساء الشابات اللاتي يوجد لديهن رغبة بالإنجاب بأساليب لعملية المفتوحة أو بالمنظار (بالتنظير بالمنظار أو بالروبوت) بإستئصال السرطانات التي هي أقل من 4 سم المنتشرة على أطراف المهبل والبطن وبذلك تتم المحافظة على وحماية البنية الاساسية للرحم.
من الممكن أن تكون نسبة نجاح عملية سرطان عنق الرحم المنتشر بإتجاه الأطراف عالية جداً. تعتبر هذه العمليات جذرية ويتم إجراءها أيضاً بواسطة الجراحة المفتوحة أو التنظير.
الولادة في الماء، هي طريقة للولادة تختارها الأمهات اللاتي يردن ولادة طفلهن في حوض إستحمام ساخن. ومن المعروف أن الولادة في الماء مفيدة من ناحية الأم والطفل لأن الطفل كان يعيش مستمراً في حياته داخل رحم الأم في كيس ماء. ولا تبقى هناك حاجة لإستخدام أدوية أو اللجوء إلى إستخدام الطلق الإصطناعي كما هو الحال في الطرق الباقية للولادة.
يقدم مستشفى جامعة مديبول راحة الولادة للأمهات بأن يقوموا بالولادة بواسطة طريقة الولادة في الماء التي لا تتسبب بأية أوجاع أو آلام.
مشفانا تم تسجيله وإعتماده كمركز طبي ومستشفى أكاديمي حائز على المعيار الذهبي من قبل اللجنة الدولية المشتركة لجودة الخدمة الصحية جي سي اي (JCI)