بحث الموقع

جلسة واحدة لحل مشكلة تساقط الشعر

ذكرت الأستاذ المشارك الدكتورة فيليز توبالوغلو دمير، أن الخلايا الجذعية، التي نجحت في علاج العديد من الأمراض في السنوات الأخيرة، هي أيضًا وسيلة موثوقة لعلاج تساقط الشعر وقالت أن "قطعة الجلد التي تحتوي على ثلاثة بصيلات شعر مأخوذة من خلف الأذن يتم تقسيمها إلى قطع أصغر من 50 ميكرون بواسطة جهاز خاص. ويتم تحويل هذه القطع إلى محلول ثم يتم حقن هذا المحلول في مناطق تساقط الشعر. ومن خلال هذا الإجراء، يتم معالجة الشعر الضعيف والتالف ودعم نمو الشعر الطبيعي والسيطرة على تساقط الشعر “.

وأدلت الأستاذ المشارك الدكتورة فيليز توبالوغلو دمير من قسم طب الأمراض الجلدية في مستشفى ميديبول ميجا الجامعي بتصريحات مهمة حول العلاج بالخلايا الجذعية والتي تعد واحدة من أنجح الطرق التي يتم تطبيقها لعلاج تساقط الشعر. وتحدثت الأستاذ المشارك الدكتورة توبالوغلو دمير عن الأسباب الكامنة وراء تساقط الشعر وقالت "يعرف فقدان الشعر أو عدم وجوده في أي جزء من الجسم يحتوي على شعر، وخاصة في فروة الرأس، بأنه تساقط الشعر، أي داء الثعلبة. ويعتبر فقدان 50 إلى 150 شعرة يوميًا أمرًا طبيعيًا. وبالرغم من أن هذا الرقم يختلف باختلاف العمر والموسم، إلا أن تساقط الشعر الزائد عن هذا الحد يعتبر مرضي. وقد يحدث تساقط الشعر بشكل مؤقت أو دائم لأسباب مثل العوامل الوراثية والاضطرابات الهرمونية وسن البلوغ والحمل وانقطاع الطمث والأمراض الجهازية خاصة أمراض الغدة الدرقية وفقر الدم والخضوع لعمليات جراحية وأمراض الحمى واستخدام الأدوية ونقص المعادن مثل فيتامين ب 12 ود وحمض الفوليك والبيوتين والزنك والحديد والسيلينيوم والإجهاد والأنظمة الغذائية التي تعتمد على تقييد السعرات الحرارية والبروتين بشكل صارم والأمراض الجلدية في فروة الرأس. ويمكن تصنيف تساقط الشعر تقريبًا إلى مجموعتين رئيسيتين: المجموعة الأولى هي تساقط الشعر من النوع واسع الانتشار والثانية هي تساقط الشعر الموضعي الذي يحدث في منطقة ومكان محدد. ويُعد الصلع الوراثي (الثعلبة ذكرية الشكل) أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر الموضعي. 

يمكن تطبيقه أيضاً في تجديد الشباب 

مشيرة إلى أن العلاج بالخلايا الجذعية الذي يتم تطبيقه في علاج العديد من الأمراض له أيضًا فوائد في علاج تساقط الشعر وتابعت الأستاذ المشارك الدكتورة توبالوغلو دمير حديثها على النحو التالي: العلاج بالخلايا الجذعية هو طريقة علاجية تستخدم الخلايا الجذعية أو الخلايا المشتقة من الخلايا الجذعية لإصلاح أو تجديد الخلايا أو الأنسجة التالفة للمريض. ومن خلال تطبيق الخلايا الجذعية، تتم معالجة الخلايا الخاصة بالفرد بواسطة جهاز خاص ويتم استخدام التطبيق لتجديد الأنسجة. ويتم حقن المرضى بمحلول عالق من خلاياهم (الخلايا الذاتية). ويتم استخدام هذا التطبيق أيضاً لتنشيط وتجديد وتقوية الخلايا في الوجه وحول العين والرقبة ومنطقة أعلى الصدر واليد ولإزالة الندبات ويتم استخدامه خاصة لعلاج الصلع الوراثي ومشاكل تساقط الشعر الأخرى.

أهم ما يميزه أنه إجراء يستغرق جلسة واحدة فقط

شرحت الأستاذ المشارك الدكتورة توبالوغلو دمير العلاج بالخلايا الجذعية الذي يتم تطبيقه في علاج تساقط الشعر على النحو التالي: يتم استخدام قطعة من الجلد تحتوي على بصيلات الشعر التي يبلغ قطرها 3 مم ويتم أخذها من خلف الأذن ثم يتم تقسيم وتحليل هذه القطعة إلى قطع أصغر من 50 ميكرون بواسطة جهاز خاص. ويتم تحويل هذه القطع إلى محلول ثم يتم حقن هذا المحلول في مناطق تساقط الشعر. وأهم ما يميز هذا التطبيق أنه إجراء يستغرق جلسة واحدة فقط وأنه طريقة علاج يمكن تطبيقها في العيادات الخارجية ولا يتطلب هذا الإجراء الدخول إلى المستشفى. ويستغرق الإجراء حوالي ساعة. ويستغرق الأمر من ثلاثة إلى ستة أشهر لرؤية نتائج التطبيق. ومن خلال هذا الإجراء، يتم تحفيز وتقوية بصيلات الشعر الضعيفة والقديمة وعلاج الشعر الرقيق والتالف ودعم نمو الشعر الطبيعي ويتم السيطرة على تساقط الشعر. وبالرغم من أن فعالية العلاج تختلف باختلاف المريض وحالة الشعر، إلا أن الدراسات العلمية أثبتت فعالية العلاج بالخلايا الجذعية. وقد تؤدي التطبيقات المتكررة والجمع بين العلاجات الأخرى إلى زيادة فعالية العلاج.

يمكن تطبيقه في مرحلة مبكرة من تساقط الشعر

واصلت الأستاذ المشارك الدكتورة توبالوغلو دمير التقييم على النحو التالي: يتم استخدام هذا الإجراء في علاج المرضى الذكور والإناث الذين يعانون من الصلع الوراثي، المعروف باسم الثعلبة ذكرية الشكل. ويجب أن يتم ذلك الإجراء في الفترة المبكرة قبل حدوث تساقط الشعر الدائم. ولكن في المراحل المتأخرة من تساقط الشعر، لن يصبح مفيداً للمرضى الذين اختفت بصيلات شعرهم تمامًا. ويمكن تطبيقه على أي شخص يحتاج إليه، باستثناء مرضى السرطان والمرضى المصابين بعدوى نشطة. وبعد الإجراء، يكفي عدم ملامسة منطقة التطبيق للماء لمدة 24 ساعة والقيام بتضميد الجرح في المنطقة التي تم أخذ قطعة الجلد منها، بناءً على توصية طبيبك.


22 تشرين الأول 2021, الجمعة